السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ} (11)

ويجوز في ما في قوله تعالى :

{ وما يغني عنه ماله } أن تكون نافية ، أي : لا يغني عنه ماله شيئاً وأن تكون استفهاماً انكارياً ، أي : شيء يغني عنه ماله { إذا تردّى } قال أبو صالح : أي إذا سقط في جهنم . وقيل : هو كناية عن الموت كما قال القائل :

نصيبك مما تجمع الدهر كله *** رداآن تطوى فيهما وحنوط