تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ} (20)

يوم الوعيد : يوم وقوع العذاب الذي وُعدوا به .

ثم بعد ذلك ينعطف الحديث إلى يوم القيامة :

{ وَنُفِخَ فِي الصور ذَلِكَ يَوْمُ الوعيد . . . }

ونفخ في الصور نفخةَ البعث ، وذلك اليوم { يَوْمَ يَقُومُ الناس لِرَبِّ العالمين } [ المطففين : 6 ] ، هو يومُ الوعيد الذي أوعد اللهُ الكفّارَ أن يعذّبهم فيه بعد الحساب .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ} (20)

شرح الكلمات :

{ ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد } : أي ونفخ في الصور الذي هو القرن ذلك يوم الوعيد للكفار بالعذاب .

المعنى :

وقوله تعالى { ونفخ في الصور } أي نفخ إسرافيل في الصور أي القرن الذي قد التقمه وجعله في فيه من يوم بعث النبي الخاتم نبيّ آخر الزمان محمد صلى الله عليه وسلم وهو ينتظر متى يؤمر فينفخ نفخة الفناء ذلك أن يوم ينفخ في الصور هو يوم الوعيد بالعذاب للكافرين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ} (20)

{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ } أي : اليوم الذي يلحق الظالمين ما أوعدهم الله به من العقاب ، والمؤمنين ما وعدهم به من الثواب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ} (20)

{ ونفخ في الصور } أي نفخة البعث { ذلك يوم الوعيد } الذي يوعد الله به الكفار

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ} (20)

ولما كان التقدير : فأخذ ذلك الإنسان بالقهر من بين الأهل والإخوان ، والعشائر والجيران ، وضم إلى عسكر الموتى وهم بالبرزخ نزول{[61171]} ، ولانتظار بقيتهم حلول ، ولم يزالوا كذلك حتى تكامل القادمون عليهم الواصلون إليهم ، عطف عليه قوله مبنياً لإحاطة من عامل الملكوت والعز والجبروت : { ونفخ } أي بأدنى إشارة وأيسر أمر { في الصور } وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام للموت العام-{[61172]} والبعث العام عند التكامل ، وانقطاع أوان التعامل ، وهو بحيث لا يعلم قدر عظمه واتساعه إلا الله تعالى ، وهو عليه الصلاة والسلام التقم الصور من حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر متى يؤمر ، فيا لها من عظمة ما أغفلنا عنها ، وأنسانا لها ، وآمننا منها ، والمراد بهذه{[61173]} نفخة البعث .

ولما كان ذلك الأثر عن النفس هو سر الوجود ، وأشار إلى عظمته بقوله : { ذلك } أي الوقت الكبير العظيم الأهوال والزلازل{[61174]} والأوجال { يوم الوعيد * } أي الذي يقع فيه ما وقع الإيعاد به .


[61171]:من مد، وفي الأصل: نزد-كذا.
[61172]:زيد من مد.
[61173]:من مد، وفي الأصل: هذه.
[61174]:من مد، وفي الأصل: الزلزال.