الآية 20 وقوله تعالى : { ونُفخ في الصور ذلك يوم الوعيد } يحتمل أن يكون أراد النفخة الأولى ، وهي النفخة التي يفزع عنها أهل السماوات والأرض ، فيموتون .
ويحتمل أن يريد النفخة الثانية التي عندها البعث وإدخال الأرواح في الأجساد .
ويحتمل أن يريد عند ما يوضع كل واحد في القبر ، وهو أن يُسأل على ما جاءت الأخبار من سؤال منكر ونكير ، وذلك أيضا هو يوم الوعيد في حق ذلك الرجل وهذا الكافر خاصة .
وقوله تعالى : { ذلك يوم الوعيد } أي ذلك يوم وقوع الوعيد ، إذ يوم الوعيد الدنيا . فأما القيامة فهو يوم وقوع الوعيد وتحقّقه والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.