تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُلّٞ فِيهَآ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ حَكَمَ بَيۡنَ ٱلۡعِبَادِ} (48)

حكم : قَضَى .

فيرد المستكبرون قائلين : إننا جميعاً في النار ، هذا هو حكم الله في عباده ، ولا نستطيع أن نساعدكم بشيء . وفي سورة إبراهيم { قَالُواْ لَوْ هَدَانَا الله لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ } [ الآية : 21 ] .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُلّٞ فِيهَآ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ حَكَمَ بَيۡنَ ٱلۡعِبَادِ} (48)

شرح الكلمات :

{ إن الله قد حكم بين العباد } : فلا مراجعة أبدا فقد حكم لأهل الإِيمان والتقوى بالجنة فهم في الجنة ولأهل الشرك والمعاصي بالنار فهم في النار .

المعنى :

{ قال الذين استكبروا إنا كل فيها } أي نحن وأنتم { إن الله قد حكم بين العباد } فقضى بالجنة لأهل الإِيمان والتقوى ، وبالنار لأهل الشرك والمعاصي هذه كانت خصومة الأتباع من المتبوعين ولم تنته إلى طائل إلا زيادة الحسرة والغم والهم .

الهداية :

من الهداية :

1- بيان تخاصم أهل النار وهو ما يتم من خصومة بين الأتباع والمتبوعين .

2- التنديد بالكبر والاستكبار إذ الكبر عائق عن الطاعة والاستقامة .