تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا} (32)

أرساها : أثبتها . ثم بعد ذلك ثبَّتَ الجبالَ في أماكنها وجعلَها كالأوتاد ، حتى تحفظَ توازن الأرض .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا} (32)

" والجبال أرساها " قراءة العامة " والجبال " بالنصب ، أي وأرسى الجبال

" أرساها " يعني : أثبتها فيها أوتادا لها . وقرأ الحسن وعمرو بن ميمون وعمرو بن عبيد ونصر بن عاصم " والجبال " بالرفع على الابتداء . ويقال : هلا أدخل حرف العطف على " أخرج " فيقال : " إنه حال بإضمار قد ، كقوله تعالى : " حصرت صدورهم " [ النساء : 90 ] .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا} (32)

ولما ذكر الأرض ومنافعها ، ذكر المراسي التي تم بها نفعها فقال : { والجبال } أي خاصة { أرساها * } أي أثبتها وأقرها و-{[71522]} مع كونها ثابتة لا تتحول فإنه سبحانه جعلها مراسي للأرض تكون سبباً لثباتها كما أن المراسي سبب لثبات السفينة .


[71522]:زيد من ظ و م.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا} (32)

قوله : { والجبال أرساها } أي أثبتها في الأرض وجعلها مركوزة فيها لكي تستقر فلا تميد أو تضطرب .