تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا} (32)

{ والجبال أرساها( 32 ) } تفسير نصب الجبال ؛ كتفسير نصب الأرض . قال يحيى : وكان بدء خلق الأرض فيما بلغنا أنها كانت طينة في موضع بيت المقدس ، ثم خلق السموات ، ثم دحا الأرض فقال لها : اذهبي أنت كذا ، واذهبي أنت كذا ، ومن مكة بسطت الأرض ، ثم جعل فيها جبالها وأنهارها وأشجارها قال : { أخرج منها ماءها ومرعاها( 31 ) والجبال أرساها( 32 ) } أثبتها جعلها أوتادا للأرض ؛ لئلا تتحرك بمن عليها .