{ والجبال أرساها( 32 ) } تفسير نصب الجبال ؛ كتفسير نصب الأرض . قال يحيى : وكان بدء خلق الأرض فيما بلغنا أنها كانت طينة في موضع بيت المقدس ، ثم خلق السموات ، ثم دحا الأرض فقال لها : اذهبي أنت كذا ، واذهبي أنت كذا ، ومن مكة بسطت الأرض ، ثم جعل فيها جبالها وأنهارها وأشجارها قال : { أخرج منها ماءها ومرعاها( 31 ) والجبال أرساها( 32 ) } أثبتها جعلها أوتادا للأرض ؛ لئلا تتحرك بمن عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.