تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ} (53)

( كلا ) : زجرٌ وتوبيخٌ على اقتراحهم لتلك الصحف ، { بَل لاَّ يَخَافُونَ الآخرة } لأنهم لم يؤمنوا بها .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ} (53)

" كلا " أي ليس يكون ذلك . وقيل : حقا . والأول أجود ؛ لأنه رد لقولهم . " بل لا يخافون الآخرة " أي لا أعطيهم ما يتمنون لأنهم لا يخافون الآخرة ، اغترارا بالدنيا . وقرأ سعيد بن جبير " صحفا منشرة " بسكون الحاء والنون ، فأما تسكين الحاء فتخفيف ، وأما النون فشاذ . إنما يقال : نشرت الثوب وشبهه ولا يقال أنشرت . ويجوز أن يكون شبه الصحيفة بالميت كأنها ميتة بطيها ، فإذا نشرت حييت ، فجاء على أنشر الله الميت ، كما شبه إحياء الميت بنشر الثوب ، فقيل فيه نشر الله الميت ، فهي لغة فيه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ} (53)

{ كلا بل لا يخافون الآخرة }

{ كلا } ردع عما أرادوه { بل لا يخافون الآخرة } أي عذابها .