تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَا تَحَـٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (18)

لا تحاضّون : لا يأمر بعضكم بعضاً بالمعروف .

ولا يحثُّ بعضُكم بعضاً على إطعام المسكين .

قراءات :

قرأ أهل البصرة : ولا يحضون بالياء وقرأ الباقون بالتاء . ولا تحاضّون بألف وحاء كما هو في المصحف .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلَا تَحَـٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (18)

قوله تعالى : " ولا تحاضون على طعام المسكين " أي لا يأمرون أهليهم بإطعام مسكين يجيئهم . وقرأ الكوفيون " ولا تحاضون " بفتح التاء والحاء والألف . أي يحض بعضهم بعضا . وأصله تتحاضون ، فحذف إحدى التاءين لدلالة الكلام عليها . وهو اختيار أبي عبيد . وروي عن إبراهيم والشيزري عن الكسائي والسلمي " تحاضون " بضم التاء ، وهو تفاعلون من الحض ، وهو الحث .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَا تَحَـٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (18)

{ ولا تحضون على طعام المسكين } الحض على الأمر هو الترغيب فيه ، ومن لا يحض غيره على أمر فلا يفعله هو كأنه ذم لترك طعام المسكين ، والطعام هنا بمعنى الإطعام ، وقيل : هو على حذف مضاف تقديره لا تحضون على بذل طعام المسكين ؛ وقرئ تحاضون بفتح الحاء وألف بعدها بمعنى لا يحض بعضكم بعضا .