تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ} (37)

الذي لا يأكله إلا الخاطئون المذنبون أمثاله ممن أصرّوا على الكفر والجحود وماتوا عليه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ} (37)

لا يأكل هذا الطعام الذميم { إِلَّا الْخَاطِئُونَ } الذين أخطأوا الصراط المستقيم وسلكوا سبل الجحيم{[1218]}  فلذلك استحقوا العذاب الأليم .


[1218]:- في ب: وسلكوا كل طريق يوصلهم إلى الجحيم.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ} (37)

{ لا يأكله إلا الخاطئون } أي : الكافرون .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ} (37)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

يعني المجرمين.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

لا يأكل الطعام الذي من غسلين إلا الخاطئون، وهم المذنبون الذين ذنوبهم كفر بالله.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

(إلا الخاطئون) وهم الجائرون عن طريق الحق عامدين. والفرق بين الخاطئ والمخطئ، أن المخطئ قد يكون من غير تعمد لما وقع به من ترك إصابة المطلوب، فهؤلاء الكفار قد جاروا عن طريق الحق وضلوا عن الصراط المستقيم وتبعوا الضلال في الدين.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{الخاطئون} الآثمون أصحاب الخطايا. وهم المشركون.

ويجوز أن يراد: الذين يتخطون الحق إلى الباطل، ويتعدوّن حدود اللَّه.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما حصر طعامهم فيما لا يقربه أحد باختياره، حصر من يتناوله معبراً عنهم بالوصف الذي أوجب لهم أكله فقال: {لا يأكله إلا الخاطئون} أي يأكله المتعمدون للخطايا لا غيرهم، وهذا الطعام يغسل ما في بطونهم من الأعيان والمعاني التي بها قوام صاحبها، وهو بمنزلة ما كانوا يشحون به من أموالهم التي أبطنوها وادخروها في خزائنهم واستأثروا بها على الضعفاء.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وتعريف {الخاطئون} للدلالة على الكمال في الوصف، أي المرتكبون أشدّ الخِطء وهو الإِشراك.

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ} (37)

ولما حصر طعامهم فيما لا يقربه أحد باختياره ، حصر من يتناوله معبراً عنهم بالوصف الذي أوجب لهم أكله فقال : { لا يأكله } وفرغ الاستثناء تنبيهاً على أن{[68139]} المستثنى هو المقصود حتى كأنه لا مستنثى منه فقال : { إلا الخاطئون * } أي يأكله المتعمدون للخطايا لا غيرهم ، وهو من خطأ الرجل بوزن فرح مهموزاً - إذا تعمد الذنب ، وأما المخطىء فهو من قصد الخير فلم يصبه بغير تعمد { فليس عليكم جناح فيما أخطأتم به } أي أردتم الصواب فلم تصيبوه{[68140]} ، وهذا الطعام يغسل ما في بطونهم من الأعيان والمعاني التي بها قوام صاحبها ، وهو{[68141]} بمنزلة ما كانوا يشحون به من أموالهم التي أبطنوها{[68142]} وادخروها في خزائنهم واستأثروا بها على الضعفاء .


[68139]:- زيد من ظ وم.
[68140]:- من ظ وم، وفي الأصل: فلم تصيبوا.
[68141]:- في م: هي.
[68142]:- زيد في الأصل وظ: باطنا، ولم تكن الزيادة في م فحذفناها.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ} (37)

قوله : { لا يأكله إلا الخاطئون } وهم أصحاب الذنوب والخطايا ، وقيل : المشركون{[4621]} .


[4621]:تفسير الطبري جـ 29 ص 40 والكشاف جـ 4 ص 154 وفتح القدير جـ 4 ص 285.