وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن صعصعة بن صوحان قال : جاء أعرابي إلى عليّ بن أبي طالب فقال : كيف هذا الحرف لا يأكله إلا الخاطون كل والله يخطو فتبسم عليّ وقال : يا أعرابي { لا يأكله إلا الخاطئون } قال : صدقت والله يا أمير المؤمنين ما كان الله ليسلم عبده ، ثم التفت عليّ إلى أبي الأسود فقال : إن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة فضع للناس شيئاً يستدلون به على صلاح ألسنتهم ، فرسم له الرفع والنصب والخفض .
وأخرج عبد بن حميد والبخاري في تاريخه من طريق أبي الدهقان عن عبد الله أنه قرأ { لا يأكله إلا الخاطئون } مهموزة .
وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد أنه كان يقرأ «لا يأكله إلا الخاطون » لا يهمز .
وأخرج الحاكم وصححه من طريق أبي الأسود الدؤلي ويحيى بن يعمر عن ابن عباس قال : ما الخاطون ؟ إنما هو الخاطئون ، ما الصابون ؟ إنما هو الصابئون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.