تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

أو يتذكر بها ويتّعظُ فتنفعُه الذِكرى .

وبعد نزول هذه الآيات جَعل الرسولُ يكرِم عبد الله هذا ويُقبِل عليه ويقول له إذا رآه : أهلاً بمن عاتَبَني فيه ربّي ، ويسأله هل لك حاجةٌ .

قراءات :

قرأ الجمهور : فتنفعه بضم العين ، وقرأ عاصم : فتنفعه بنصب العين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

{ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى } أي : يتذكر ما ينفعه ، فيعمل{[1358]}  بتلك الذكرى .

وهذه فائدة كبيرة ، هي المقصودة من بعثة الرسل ، ووعظ الوعاظ ، وتذكير المذكرين ،


[1358]:- في ب: فينتفع.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

{ أو يذكر } يتعظ ، { فتنفعه الذكرى } الموعظة قرأ عاصم : { فتنفعه } بنصب العين على جواب لعل بالفاء ، وقراءة العامة بالرفع نسقاً على قوله :{ يذكر } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

" أو يذكر " يتعظ بما تقول " فتنفعه الذكرى " أي العظة . وقراءة العامة " فتنفعه " بضم العين ، عطفا على " يزكى " . وقرأ عاصم وابن أبي إسحاق وعيسى " فتنفعه " نصبا . وهي قراءة السلمي وزر بن حبيش ، على جواب لعل ، لأنه غير موجب ، كقوله تعالى : " لعلي أبلغ الأسباب " [ غافر : 36 ] ثم قال : " فاطلع " [ الصافات : 55 ] .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

{ أو يذكر أي أو يقع منه التذكر لشيء يكون سبباً لزكائه{[71599]} وتذكره ولو كان {[71600]}ذلك منه{[71601]} على أدنى الوجوه المخرجة من{[71602]} الكفر فإن الخير لا يحقر شيء منه ، وسبب عن تزكيه وتذكره قوله : { فتنفعه } أي عقب تذكره وسببه { الذكرى * } وفي ذلك إيماء إلى أن الإعراض كان لتزكية غيره وتذكره ، وقراءة النصب على أنه جواب " لعل " .


[71599]:من ظ، وفي الأصل و م: لزكاته.
[71600]:من م، وفي الأصل و ظ: منه ذلك.
[71601]:من م، وفي الأصل و ظ: منه ذلك.
[71602]:من ظ و م، وفي الأصل:المخرج.