تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ} (42)

ولا بقول كاهن : الكاهنُ مَنْ يتنبأ بالغيب كذباً وزورا ، وكان هذا النوع من الناس شائعا عند العرب في الجاهلية .

وليس هو بقولِ كاهن من كهنةِ العرب كما تزعمون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ} (42)

أو ساحر ، وأن الذي حملهم على ذلك عدم إيمانهم وتذكرهم ، فلو آمنوا وتذكروا ، لعلموا ما ينفعهم ويضرهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ} (42)

{ وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون . ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون } قرأ ابن كثير ، وابن عامر ، ويعقوب : " يؤمنون ويذكرون " بالياء فيهما ، وقرأ الآخرون بالتاء ، وأراد بالقليل نفي إيمانهم أصلاً كقولك لمن لا يزورك : قلما تأتينا . وأنت تريد : لا تأتينا أصلاً .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ} (42)

{ ولا بقول كاهن } وهو الذي يخبر عن المغيبات من جهة النجوم كذبا وباطلا

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ} (42)

قوله : { ولا بقول كاهن } ليس النبي بكاهن . فإن الكاهن يهذي هذيان المحموم الذي خالط عقله العته والجنون فما يفرز غير المكذوب من الكلام المضطرب . لكن النبي صلى الله عليه وسلم لهو في الذروة العليا من أولي النباهة والفطانة والخلق العظيم . والكهان ديدنهم الكلام المسجوع الفارغ من كل مضمون نافع والذي لا يعبأ قائله بالمعاني . فهو لا خير فيه ولا فائدة البتة . وإنما هو الكلام العشوائي المصفوف القائم على وحدة الحرف في أواخر الجمل والعبارات . لكن القرآن نظم مميز فذّ ، فهو ليس بالشعر ولا بالنثر ولا بالسجع ولا بالخطابة ولا بالرسالة . فهو ليس على صنف من أصناف الكلام وإنما هو القرآن وكفى . وهو تجتمع فيه كل ظواهر الإعجاز من روعة المبنى وعظيم المعنى .

قوله : { قليلا ما تذكّرون } أي لا تتذكرون إلا قليلا والمراد بالقلة ههنا النفي أو العدم . أي فهم لا يتذكرون البتة .