تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

ومن سيحل عليه عذاب مقيم يخزيه يوم يقوم الناس لرب العالمين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

و { مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ } في الدنيا . { وَيَحِلُّ عَلَيْهِ } في الأخرى { عَذَابٌ مُقِيمٌ } لا يحول عنه ولا يزول ، . وهذا تهديد عظيم لهم ، وهم يعلمون أنهم المستحقون للعذاب المقيم ، ولكن الظلم والعناد حال بينهم وبين الإيمان .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

" من يأتيه عذاب يخزيه " أي يهينه ويذله أي في الدنيا وذلك بالجوع والسيف . " ويحل عليه عذاب مقيم " أي في الآخرة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

{ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ } أي في الدنيا حيث الصغار لهم والذل والقتل ؛ فقد كتب الله لرسوله والمؤمنين النصر على أعدائهم المجرمين فرفع الله راية الإسلام وأعزّ شأن المسلمين وأذلَّ لكفر والكافرين فانقلبوا مهزومين خزايا .

قوله : { وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ } أي عذاب دائم لا يخفف ولا يزول ، وهو عذاب النار في الآخرة{[3981]} .


[3981]:البحر المحيط ج 7 ص 412-413 وتفسير النسفي ج 4 ص 58-59 وروح المعاني ج 24 ص 5-7 وتفسير ابن كثير ج 4 ص 56.