تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَمَّا ٱلۡقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبٗا} (15)

{ وَأَمَّا القاسطون فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباً } يوم القيامة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَمَّا ٱلۡقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبٗا} (15)

{ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا } وذلك جزاء على أعمالهم ، لا ظلم من الله لهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَمَّا ٱلۡقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبٗا} (15)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَمَّا ٱلۡقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبٗا} (15)

" وأما القاسطون " أي الجائرون عن طريق الحق والإيمان " فكانوا لجهنم حطبا

أي وقودا . وقوله : " فكانوا " أي في علم الله تعالى .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَمَّا ٱلۡقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبٗا} (15)

ولما عرفوا بالأمن الاعتصام بطاعة الله ، نبهوا على خطر التعرض لبطشه فقالوا : { وأما القاسطون } أي العريقون {[69141]}في صفة{[69142]} الجور عن الصواب من الجن وغيرهم فأولئك أهملوا أنفسهم فلم يتحروا لها فضلوا فأبعدوا{[69143]} عن المنهج فوقعوا في المهالك التي لا منجى منها : { فكانوا } بجبلاتهم { لجهنم } أي النار البعيدة القعر التي تلقاهم بالتجهم والكراهة والعبوسة { حطباً * } توقد بهم النار فهي في اتقاد ما داموا أحياء ، وهم أحياء ما دامت تتقد لا يموتون فيستريحون ولا يحيون فينتعشون{[69144]} ، فالآية من الاحتباك ، وهو منطوق لما أوجبه من السياق لا مفهوم : ذكر التحري أولاً دليلاً على تركه ثانياً وذكر جهنم ثانياً دليلاً على حذف الجنة أولاً ، وسر ذلك أنهم في مقام الترهيب فذكروا ما يحذر ، وطووا ما يجب العلم به لأن الله تعالى لا يضيع لأحد أجراً بل لا يقتصر{[69145]} على ما يقابل الحسنة في العرف بل لا بد أن يزيد عليها تسعة أضعافها وعنده المزيد {[69146]}ولا حول ولا قوة لنا إلا به سبحانه وتعالى{[69147]} .


[69141]:- من ظ وم، وفي الأصل: بصفة.
[69142]:من ظ وم، وفي الأصل: بصفة.
[69143]:- من ظ وم، وفي الأصل: وابعدوا.
[69144]:- من ظ وم، وفي الأصل: فينتشعون.
[69145]:- من ظ وم، وفي الأصل: لا يقتص.
[69146]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[69147]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَمَّا ٱلۡقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبٗا} (15)

فأؤلئك الذين قصدوا طريق الحق والصواب ، واجتهدوا في اختياره فهداهم الله إليه ، وأما الجائرون عن طريق الإسلام فكانوا وَقودًا لجهنم .