{ أما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ( 15 ) }
{ وأما القاسطون فكانوا } في علم الله { لجهنم حطبا } أي وقودا للنار يوقد بهم كما يوقد بكفرة الإنس ، وفيه دليل على أن الجني الكافر يعذب في النار ، وأنهم وإن خلقوا منها لكنهم تغيروا عن تلك الكيفية فصاروا لحما ودما هكذا قيل ، وأيضا النار قويها قد يأكل ضعيفها فيكون الضعيف حطبا للقوي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.