تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

وِلدان مخلّدون : أولاد صغار للخدمة يبقون على هذه الصفة دائماً .

ويدور عليهم للخدمة وِلدانٌ مخلَّدون

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

{ ولدان مخلدون } غلمان لا يموتون ولا يهرمون

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

{ ولدان مخلدون } الولدان صغار الخدم والمخلدون الذين لا يموتون ، وقيل : المفرطون بالخلدات وهي ضرب من الإفراط ، والأول أظهر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

ولما كان المتكىء قد يصعب عليه القيام لحاجته قال : { يطوف عليهم } أي لكفاية كل ما يحتاجون إليه { ولدان } على أحسن صورة وزي وهيئة { مخلدون * } قد حكم ببقائهم على ما هم عليه من الهيئة ، قال البغوي{[62094]} : تقول العرب لمن كبر ولمن شمط : إنه مخلد ، قال : قال الحسن : هم أولاد أهل الدنيا ، لم يكن لهم حسنات يثابون{[62095]} عليها ولا سيئات يعاقبون عليها لأن الجنة لا ولادة فيها ، فهم خدام أهل الجنة .


[62094]:- راجع المعالم بهامش اللباب 7/ 14.
[62095]:- من ظ، وفي الأصل: يتاهبون.