تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ} (20)

ثم ذَكرَ بعد ذلك بعضَ الآيات الكونية في الأرض والنفس . وفي الأرضِ دلائلُ على وجود الخالق العظيم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ} (20)

{ وفي الأرض آيات } دلالات على قدرة الله تعالى ووحدانيته { للموقنين }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ} (20)

قوله تعالى : " وفي الأرض آيات للموقنين " لما ذكر أمر الفريقين بين أن في الأرض علامات تدل على قدرته على البعث والنشور ، فمنها عود النبات بعد أن صار هشيما ، ومنها أنه قدر الأقوات فيها قواما للحيوانات ، ومنها سيرهم في البلدان التي يشاهدون فيها آثار الهلاك النازل بالأمم المكذبة . والموقنون هم العارفون المحققون وحدانية ربهم ، وصدق نبوة نبيهم ، خصهم بالذكر ؛ لأنهم المنتفعون بتلك الآيات وتدبرها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ} (20)

قوله : { وفي الأرض آيات للموقنين } يبين الله أن في الأرض علامات ودلائل كثيرة مما خلقه من أصناف النبات والحيوان ومختلف الأجناس والألوان واللغات لدى البشر . وغير ذلك من ظواهر الطبيعة كالجبال والقفار والسهول والأنهار والبحار . كل أولئك دلائل وبينات على عظمة الخالق وعلى بالغ قدرته ، يدركها الموقنون وهم أهل اليقين من العارفين المصدقين نبوة محمد صلى الله عليه وسلم . وقد خص الله الموقنين بالذكر ، لأنهم أجدر أن ينتفعوا بالبينات والبراهين ، وذلك لرجاحة عقولهم وسلامة طبائعهم وفطرهم .