الآية 20 وقوله تعالى : { وفي الأرض آيات للموقنين } هذا يخرّج على [ وجوه :
أحدها ]{[5]} : أي في الأرض آيات ينتفع بها الموقِنون ، وهم المؤمنون الذين علموا الآيات بطريق الإيقان .
[ والثاني : ]{[6]} يحتمل { وفي الأرض آيات } يعلم الموقنون حقيقة أنها آيات . فأما غيرهم فلا ، والله أعلم .
[ والثالث : ]{[7]} تحتمل آيات الأرض آيات التوحيد وآيات البعث وآيات القدرة وغير ذلك على ما ذكرنا أنه خلق على وجه الأرض من الدواب والأشجار وأنواع الثمار من غير أن عرف الخلق كيفية وجودها وماهيّتها ، وأنه لم يخلق مثلها للفناء خاصة ، فتكون ، آيات لما ذكرنا .
وقيل : إن في خلق الأرض آيات ، وهو أن خلقها ، وكانت تميد بأهلها ، ثم أرساها بالجبال حتى استقرت ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.