فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ} (20)

ثم ذكر سبحانه ما نصبه من الدلائل الدالة على توحيده ، وصدق وعده ووعيده ، فقال : { وَفِي الأرض ءايات لّلْمُوقِنِينَ } أي دلائل واضحة وعلامات ظاهرة من الجبال والبرّ والبحر والأشجار والأنهار والثمار ، وفيها آثار الهلاك للأمم الكافرة المكذّبة لما جاءت به رسل الله ودعتهم إليه ، وخص الموقنين بالله لأنهم الذين يعترفون بذلك ويتدبرون فيه ، فينتفعون به .

/خ23