تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (33)

متاعا : متعة ومنفعة لكم ولأنعامكم .

وهذا كله جعله الله { مَتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ } أي لخيرِ الإنسان يتمتع به .

فهل الذي أوجده وأنشأه أولَ مرة يعجز عن إعادته وإنشائه مرة أخرى ؟ { وَهُوَ الذي يَبْدَأُ الخلق ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ } [ الروم : 27 ] .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (33)

" متاعا لكم " أي منفعة لكم " ولأنعامكم " من الإبل والبقر والغنم . و " متاعا " نصب على المصدر من غير اللفظ ؛ لأن معنى " أخرج منها ماءها ومرعاها " أمتع بذلك . وقيل : نصب بإسقاط حرف الصفة تقديره لتتمتعوا به متاعا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (33)

ولما كانت الإعادة واضحة من تناول الحيوان المأكل والمشرب{[71523]} وغيرهما{[71524]} من المتاع فإنه كلما نقص منه شيء تناول{[71525]} ما قدر له ليعود ذلك{[71526]} أو بعضه ، قال منبهاً على أنه كل يوم في إعادة بانياً حالاً مما تقدم تقديره : حال كونها { متاعاً } {[71527]}مقدراً { لكم } تتمتعون بما فيها من المنافع { ولأنعامكم * } أي مواشيكم بالرعي وغيره .


[71523]:من ظ و م، وفي الأصل: المشارب.
[71524]:من ظ و م، وفي الأصل: غيرها.
[71525]:زيد في الأصل: منه، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[71526]:زيد في الأصل: منافع، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[71527]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (33)

قوله : { متاعا لكم ولأنعامكم } أي ذلك كله من إخراج الماء والنبات { متاعا } لتتمتعوا به وتنتفعوا أنتم وأنعامكم حتى تفنى هذه الدنيا ثم بعد ذلك تنقلبون إلى الدار الآخرة لتلاقوا الحساب والجزاء{[4754]} .


[4754]:تفسير الرازي جـ 31 ص 49 والكشاف جـ 4 ص 214، 215 وتفسير القرطبي جـ 19 ص 203.