تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا} (31)

مرعاها : نباتها .

ثم بيّن ما لا بدّ منه في تأتّي سكناها من أمرِ المآكل والمشارِب وإمكان القرار عليها فقال :

{ أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا }

فجّر منها العيون والينابيع والأنهار لأن الماء أساس الحياة ، { وَجَعَلْنَا مِنَ المآء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ } [ الأنبياء : 30 ] . وأنبت فيها النبات الذي يأكله الناسُ والحيوان .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا} (31)

{ أخرج منها ماءها ومرعاها } ما ترعاه النعم من الشجر والعشب

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا} (31)

" أخرج منها " أي أخرج من الأرض " ماءها " أي العيون المتفجرة بالماء . " ومرعاها " أي النبات الذي يرعى . وقال القتبي : دل بشيئين على جميع ما أخرجه من الأرض قوتا ومتاعا للأنام من العشب والشجر والحب والتمر والعصف والحطب واللباس والنار والملح ؛ لأن النار من العيدان والملح من الماء .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا} (31)

ولما ذكر الدحو ، أتبعه ما استلزمه من المنافع لتوقف السكنى المقصودة بالدحو عليه فقال كالمبين له من غير عاطف : { أخرج منها } أي الأرض { ماءها } بتفجير العيون ، وإضافته إليها دليل على أنه فيها { ومرعاها * } الذي يخرج بالماء ، والمراد ما يرعى منها ومكانه وزمانه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا} (31)

ثم فسّر هذا التمهيد والصلوح بما لابد منه للعيش السليم والاستقرار المكين على وجه الأرض وهو قوله : { أخرج منها ماءها ومرعاها } . يعني فجر فيها الأنهار والينابيع والعيون ، وأخرج منها النبات بمختلف أصنافه وأشكاله وروائحه وألوانه . وفي ذلك كله قوام العيش السليم والاستقرار المكين للإنسان على الأرض .