الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ} (73)

" فسجد الملائكة كلهم أجمعون " أي امتثلوا الأمر وسجدوا له خضوعا له وتعظيما لله بتعظيمه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ} (73)

ذكر فعلهم مع جواز تأنيثه فقال : { فسجد } أي عند ما نفخ فيه الروح { الملائكة } على ما أمرهم الله ، ولما كان إسناد الخبر إلى الجميع قد يراد به أكثرهم ، أكد بقوله : { كلهم } إرادة لرفع المجاز .

ولما كان لا يقدح في ذلك واحد مثلاً أو قليل لا يعبأ بهم لضعف أو نحوه ، رفع ذلك بقوله : { أجمعون* } مع إفادة أن السجود كان في آن واحد إعلاماً بشدة انقيادهم ، وحسن تأهبهم للطاعة واستعدادهم ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ} (73)

قوله : { فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ } أي : خروا ساجدين لآدم امتثالا لأمر الله وإذعانا له بالخضوع والطاعة . و { كُلُّهُمْ } و { أَجْمَعُونَ } تأكيدان للمبالغة في تحقيق السجود من سائر الملائكة وأنهم لم يبق منهم أحد إلا سجد .