الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا} (8)

قوله تعالى : " ثم إني دعوتهم جهارا " أي مظهرا لهم الدعوة . وهو منصوب " بدعوتهم " نصب المصدر ؛ لأن الدعاء أحد نوعيه الجهار ، فنصب به نصب القرفصاء بقعد ؛ لكونها أحد أنواع القعود ، أو لأنه أراد " بدعوتهم " جاهرتهم . ويجوز أن يكون صفة لمصدر دعا ، أي دعاء جهارا ، أي مجاهرا به . ويكون مصدرا في موضع الحال ، أي دعوتهم مجاهرا لهم بالدعوة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا} (8)

{ دعوتهم جهارا } إعراب جهارا مصدر من المعنى كقولك قعد القرفصاء أو صفة لمصدر محذوف تقديره دعا جهارا أو مصدر في موضع الحال أي : مجاهرا .

8

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا} (8)

قوله : { ثم إني دعوتهم جهارا } جهارا ، نعت لمصدر محذوف . أي دعاء جهارا . أو مصدر في موضع الحال ، أي مجاهرا{[4641]} يعني أظهرت لهم دعوة الله في المجالس جهرة ليسمعها الناس .


[4641]:الدر المصون جـ 10 ص 469.