الآيتان8 و9 : وقوله تعالى : { ثم إني دعوتهم جهارا } { ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا }ففي هذا إخبار أنه دعاهم إلى عبادته عز وجل في كل وقت ، تهيأ له من ليل أو نهار ، ولم يقصر فيها ، ودعاهم في كل وقت رجاء الإجابة منهم .
ويحتمل : { ثم إني دعوتهم جهارا } أي إذا بعدوا مني ، وازدحموا ، وكثروا ، فدعاهم جهارا ، ليعلمهم الدعوة .
وقوله تعالى : { ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا }إذا قربوا منه ، وقلوا . فلما أدخلوا أصابعهم في آذانهم ، واستغشوا ثيابهم ، أعلن في الدعاء .
ثم جائز أن يكون الجهر والإسرار منصرفا إلى الدعوة ، ويكون الجهر والإسرار بالحجج وإظهار البينات ، وإلى هذا يذهب أبو بكر الأصم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.