الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ} (18)

" فقل هل لك إلى أن تزكى " أي تسلم فتطهر من الذنوب . وروى الضحاك عن ابن عباس قال : هل لك أن تشهد أن لا إله إلا الله .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ} (18)

{ هل لك إلى أن تزكى } أن تتطهر من الكفر والذنوب والعيوب والرذائل وقال بعضهم : تزكى تسلم ، وقيل : تقول لا إله إلا الله والأول أعم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ} (18)

ثم سبب عن الذهاب إليه قوله { فقل } أي له تفصيلاً لبعض ما تقدم في " طه " من لين القول ولطف الاستدعاء في الخطاب : { هل لك } أي{[71411]} ميل وحاجة { إلى أن تزكّى * } أي تتحلى بالفضائل ، وتتطهر من الرذائل ، ولو بأدنى أنواع التزكي : الطهارة {[71412]}الظاهرة و{[71413]} الباطنة الموجبة للنماء والكثرة ، وإفهام الأدنى بما يشير إليه إسقاط تاء التفعل المقتضي للتخفيف ، وذلك بالإذعان المقتضي للإيمان وإرسال بني إسرائيل ، وقرأ الحجازيان ويعقوب بالتشديد أي تزكية بليغة لأن{[71414]} من دخل في التزكي على يد كامل لا سيما بني من أولي العزم أوشك أن يبلغ الغاية في الزكاء .


[71411]:زيد في الأصل: إلى، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[71412]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[71413]:سقط ما بين من ظ و م.
[71414]:من ظ و م، وفي الأصل: لا.