السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ} (18)

وقوله تعالى : { فقل } أي : له { هل لك } أي : هل لك سبيل { إلى أن تزكى } أي : تتطهر من الكفر والطغيان . قال ابن عباس رضي الله عنهما : بأن تشهد أن لا إله إلا الله . وقال أبو البقاء : لما كان المعنى أدعوك جاء بإلى ، وقال غيره : يقال هل لك في كذا ، وهل لك إلى كذا كما تقول : هل ترغب فيه وهل ترغب إليه . وقرأ نافع وابن كثير بتشديد الزاي ، والأصل تتزكى والباقون بتخفيفها .