الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَقَدۡ جِئۡنَٰكُم بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَكُمۡ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ} (78)

يحتمل أن يكون هذا من قول مالك لهم ، أي إنكم ماكثون في النار لأنا جئناكم في الدنيا بالحق فلم تقبلوا . ويحتمل أن يكون من كلام الله لهم اليوم ، أي بينا لكم الأدلة وأرسلنا إليكم الرسل . " ولكن أكثركم " قال ابن عباس : " ولكن أكثركم " أي ولكن كلكم . وقيل : أراد بالكثرة الرؤساء والقادة منهم ، وأما الأتباع فما كان لهم أثر " للحق " أي للإسلام ودين الله " كارهون " .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لَقَدۡ جِئۡنَٰكُم بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَكُمۡ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ} (78)

{ لقد جئناكم بالحق } الآية من كلام الله تعالى لأهل النار ، أو من كلام الله لقريش في الدنيا .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{لَقَدۡ جِئۡنَٰكُم بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَكُمۡ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ} (78)

{ لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون }

قال تعالى : { لقد جئناكم } أي أهل مكة { بالحق } على لسان الرسول { ولكن أكثركم للحق كارهون } .