الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ} (26)

قوله تعالى : " كل من عليها فان " الضمير في " عليها " للأرض ، وقد جرى ذكرها في أول السورة في قوله تعالى : " والأرض وضعها للأنام " [ الرحمن : 10 ] وقد يقال : هو أكرم من عليها يعنون الأرض وإن لم يجر لها ذكر . وقال ابن عباس : لما نزلت هذه الآية قالت الملائكة هلك أهل الأرض فنزلت : " كل شيء هالك إلا وجهه{[14540]} " [ القصص : 88 ] فأيقنت الملائكة بالهلاك ، وقاله مقاتل . ووجه النعمة في فناء الخلق التسوية بينهم في الموت ، ومع الموت تستوي الأقدام . وقيل : وجه النعمة أن الموت سبب النقل إلى دار الجزاء والثواب .


[14540]:راجع جـ 13 ص 322.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ} (26)

{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ( 26 ) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ( 27 ) }

كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك ،