لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ} (13)

قوله جلّ ذكره : { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ المْنُتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى } .

أي جبريلُ رأى اللَّهَ مرةً أخرى حين كان محمدٌ عند سدرة المنتهى ؛ وهي شجرة في الجنة ، وهي منتهى الملائكة ، وقيل : تنتهي إليها أرواحُ الشهداء . ويقال : تنتهي إليها أرواحُ الخَلْقِ ، ولا يَعْلم ما وراءها إلا الله تعالى - وعندها { جَنَّةُ الْمَأْوَى } وهي جنة من الجِنان .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ} (13)

قوله : { ولقد رآه نزلة أخرى } نزلة ، منصوب على المصدر في موضع الحال . والتقدير : رآه نازلا نزلة أخرى{[4374]} . والمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على صورته الحقيقية التي خلق عليها مرة أخرى وذلك في ليلة الإسراء .


[4374]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 398.