لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ} (7)

قوله جلّ ذكره : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهِ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } .

نصرةُ الله من العبد نصرةُ دينه بإيضاح الدليل وتبيينه .

ونصرةُ اللَّهِ للعبد بإعلاء كلمته ، وقَمْعِ أعداء الدين ببركاتِ سَعْيه وهمَّتهِ .

{ وَيُثَبِتْ أَقْدَامَكُمْ } بإدامةِ التوفيقِ لئلا ينهزم من ضولةِ أعداءِ الدين .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ} (7)

إن تنصروا الله : تنصروا دينه .

يثبِّت أقدامكم : ينصركم ويوفقكم .

يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ( وذلك بنصرِ شريعته ، والقيام بحقوق الإسلام ، والسيرِ على منهاجه القويم ) ينصركم الله على عدوّكم . وهذا وعدٌ صادق من الله تعالى ، وقد أنجزه للمؤمنين الصادقين من أسلافنا . فنحن مطالَبون الآن بنصر دين الله والسير على منهاجه حتى ينصرنا الله ويثبّت أقدامنا ، واللهُ لا يخلف الميعاد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ} (7)

قوله : { ياأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم } يعني إن تنصروا دين الله بجهادكم في سبيله وذبّكم عن شرفه وكرامته ، وقتالكم الظالمين والمتربصين من العداء دفعا لأذاهم وكيدهم عن الإسلام والمسلمين ، فإن الله ينصركم على أعدائكم بقهرهم وإذلالهم وإظهاركم عليهم { ويثبت أقدامكم } تثبيت الأقدام يحتمل عدة معان ، منها : أنه يثبت قلوبكم عند القتال : يثبتكم على الصراط يوم القيامة . وقيل : يثبت قلوبكم بالأمن والسكينة .