الآية 7 وقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم } أي إن تنصروا دين الله ينصركم ، أي إن تنصروا أولياء الله ينصركم على أعدائكم .
ثم نصرُنا دين الله وأولياءه يكون مرة بالأنفس والأموال ببذلها في سبيله لابتغاء وجهه ، ومرّة{[19413]} يكون بالحجج والبراهين بإقامتها [ على أعدائنا ]{[19414]} بما أمرنا من إقامة الحُجج والآيات .
ثم يكون نصر الله إيّانا من وجهين :
أحدهما : بنصرنا على أعدائه بما يغلبُهم ، ويقهرُهم . لكن إن كان هذا فيكون في حال دون حال وفي وقت دون وقت ، لا في كل الأحوال .
والثاني : يكون نصره إيانا بما يجعل العاقبة ، وإن كنّا غُلبنا ، وقُهرنا في بعض الحروب والقتال ، وكانوا هم الغالبين علينا قاهرين لنا ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { ويثبّت أقدامكم } /513-أ/ يحتمل في الحروب والقتال ، أو يثبّت أقدامكم{[19415]} في الآخرة كيلا تزِلَّ{[19416]} ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.