لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} (180)

قوله جل ذكره : { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } .

{ سُبْحَانَ رَبِّكَ } : تقديساً له ، وسلامٌ على أَنبيائنا ، { وَالْحَمْدُ لِلَّهِ } : أي هو المحمود على ما ساءَ أم سَرَّ ، نَفَعَ أم ضَرَّ .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} (180)

ولما ذكر في هذه السورة ، كثيرا من أقوالهم الشنيعة ، التي وصفوه بها ، نزه نفسه عنها فقال : { سُبْحَانَ رَبِّكَ } أي : تنزه وتعالى { رَبِّ الْعِزَّةِ } [ أي : ] الذي عز فقهر كل شيء ، واعتز عن كل سوء يصفونه به .