ثم نزه سبحانه نفسه عن قبيح ما يصدر منهم فقال : { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ } العزة الغلبة والقوة والمراد تنزيهه عن كل ما يصفونه ، مما لا يليق بجنابه الشريف ورب العزة بدل من ربك ، وأضيف الرب إلى العزة لاختصاصه بها كأنه قيل : ذي العزة كما تقول صاحب صدق لاختصاص به ، وقيل : المراد العزة المخلوقة الكائنة بين خلقه ويترتب على القولين مسألة اليمين ، فعلى الأول ينعقد بها اليمين لأنها صفة من صفاته بخلاف الثاني ، فإنه لا ينعقد بها اليمين قاله السمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.