غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} (180)

ومعنى { رب العزة } كقوله { قل اللهم مالك الملك } [ آل عمران : 26 ] والمراد ذي العزة لأنها صفته لا مربوبه . عن ابن عباس أنه سمع رجلاً يقول : اللهم رب القرآن فأنكر عليه وقال : القرآن ليس بمربوب ولكن كلام الله . والظاهر أن قوله { عما يصفون } يتعلق { بسبحان } كما في قوله { سبحان الله عما يصفون } وقل : متعلق بالعزة أي امتنع عما يصفونه به وقد مر شيء من تحقيق هذه الحالة في آخر يس .

/خ83