في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

وإلا فعلام يتكبر ويستغني ويعرض ? وما هو أصله وما هو مبدؤه ?

( من أي شيء خلقه ? ) . .

إنه أصل متواضع زهيد يستمد كل قيمته من فضل الله ونعمته ، ومن تقديره وتدبيره :

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

وقوله تعالى :

{ مِنْ أَىّ شَيء خَلَقَهُ } شروع في بيان إفراطه في الكفران بتفصيل ما أفاض عز وجل عليه من مبدأ فطرته إلى منتهى عمره من فنون النعم الموجبة لأن تقابل بالشكر والطاعة مع إخلافه بذلك والاستفهام قيل للتحقير وذكر الجواب أعني قوله تعالى : { مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ }