سورة   القيامة
آية 28
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

الآية السابقة الآية التالية
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

{ وظن } أيقن الذي بلغت روحه التراقي ، { أنه الفراق } من الدنيا .

الآية السابقة الآية التالية
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

{ وظن } أيقن الذي نزل به الموت { أنه الفراق } من الدنيا والأهل والمال

الآية السابقة الآية التالية
 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

قوله تعالى : " وظن " أي أيقن الإنسان " أنه الفراق " أي فراق الدنيا والأهل والمال والولد ، وذلك حين عاين الملائكة . قال الشاعر :

فراق ليس يشبهه فراق *** قد انقطع الرجاء عن التلاق

الآية السابقة الآية التالية
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

ولما كان الإنسان مطبوعاً{[70284]} على الترجح بين الأمور الممكنة تتعلق لما يغلب عليه من طبع الإلف وشدة{[70285]} الركون لما يألفه بأدنى شيء ، عبر عما هو أهل للتحقق بالظن فقال : { وظن } أي المحتضر لما لاح له من أمور الآخرة أو القائل " هل من راق " من أهله { أنه } أي الشأن العظيم الذي هو فيه-{[70286]} { الفراق * } أي لما كان فيه من محبوب العاجلة الذي هو الفراق{[70287]} الأعظم الذي لا فراق مثله ، ففي الخبر أن العبد ليعالج كرب الموت وسكراته وأن مفاصله ليسلم بعضها على بعض يقول : السلام عليك تفارقني وأفارقك إلى يوم القيامة :

[70284]:من ظ و م، وفي الأصل: مطبوع.
[70285]:زيد في الأصل: إلى، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[70286]:زيد من ظ و م.
[70287]:من ظ و م، وفي الأصل: القران.
الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

قوله : { وظن أنه الفراق } يعني أيقن المحتضر الذي نزل به الموت أن هذا هو فراق الدنيا حيث الأهل والمال والصحب والولد .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر