فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

{ وظن } أي أيقن الذي بلغت روحه التراقي وسمي اليقين ظنا لأن الإنسان ما دامت روحه متعلقة ببدنه فإنه يطمع في الحياة لشدة حبه لها ولا ينقطع رجاؤه منها { أنه } أي ما نزل به { الفراق } من الدنيا ومن الأهل والمال والولد .