صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

{ وظن أنه الفراق } أيقن المحتضر ، أو توقع أنه الموت الذي يفارق به

الدنيا و نعيمها ؟ أو تفارق فيه الروح الجسد . وسمى اليقين ظنا لأن الإنسان ما دامت روحه متعلقة ببدنه فإنه يطمع في الحياة ، ولا ينقطع رجاؤه منها لشدة حبه لها .