في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (81)

69

أما مظهر الإحسان وسبب الجزاء فهو الإيمان : ( إنه من عبادنا المؤمنين ) . .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (81)

ولما أفهمت هذه الجملة - ولا بد - إحسانه إلى المحسن ، علل ما أفهمته بقوله : مؤكداً إظهاراً للإقبال عليه بأن ذكره مما يرغب فيه ، وتكذيباً لمن كذبه : { إنه من عبادنا } أي الذين هم أهل لأن نضيفهم إلى مقام عظمتنا { المؤمنين * } أي الراسخين في هذا الوصف ، المتمكنين فيه ، فعلم أن الإيمان هو المراد الأقصى من الإنسان لأنه علل الإنجاء بالإحسان والإحسان بالبيان ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (81)

قوله : { إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } ذلك ذكر من الله لنوح عليه السلام ؛ فإنه كان من المؤمنين الأخيار الذين أخلصوا لله العبادة وأفردوه بالإلهية .