في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{رَبِّ هَبۡ لِي مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (100)

69

وكان إبراهيم حتى هذه اللحظة وحيداً لا عقب له ؛ وهو يترك وراءه أواصر الأهل والقربى ، والصحبة والمعرفة . وكل مألوف له في ماضي حياته ، وكل ما يشده إلى الأرض التي نشأ فيها ، والتي انحسم ما بينه وبين أهلها الذين ألقوه في الجحيم ! فاتجه إلى ربه الذي أعلن أنه ذاهب إليه . اتجه إليه يسأله الذرية المؤمنة والخلف الصالح :

( رب هب لي من الصالحين ) . .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{رَبِّ هَبۡ لِي مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (100)

ولما لم يجد له معيناً على الهجرة غير لوط ابن أخيه عليهما السلام ، قال منادياً مناداة الخواص بإسقاط الأداة : { رب } أي أيها المحسن إلي { هب لي من } أي ولداً من { الصالحين * } وأسقط الموصوف لأن لفظ الهبة غلب في الولد ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{رَبِّ هَبۡ لِي مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (100)

قوله : { رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ } سأل إبراهيم ربه أن يرزقه ولدا صالحا مطيعا لله ، مصلحا في الأرض ، ينشر في الناس عقيدة التوحيد .