في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

واللمسة الثانية هي التقرير الجازم لحقيقة السيطرة التي تحيط بالناس ، فلا يجدون من دونها موئلا : ( وإن لنا للآخرة والأولى ) . . فأين يذهب من يريد أن يذهب عن الله بعيدا ? !

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

شرح الكلمات :

{ وإن لنا للآخرة والأولى } : أي ملك ما في الدنيا والآخرة نعطي ونحرم من نشاء لا مالك غيرنا .

المعنى :

وقوله تعالى { وإن لنا للآخرة والأولى } اي الدنيا وعليه فمن طلبها من غيرنا فقد أخطأ ولا يحصل عليها بحال فطلب الآخرة يكون بالإِيمان والتقوى ، وطلب الدنيا يكون بالعمل حسب سنتنا في الكسب وحصول المال .

الهداية :

- بيان أن لله تعالى وحده الدنيا والآخرة فمن أرادهما أو إحداهما فليطلب ذلك من الله تعالى فالآخرة تطلب بالإِيمان والتقوى والدنيا تطلب باتباع سنن الله تعالى في الحصول عليها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

{ وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى } ملكًا وتصرفًا ، ليس له فيهما مشارك ، فليرغب الراغبون إليه في الطلب ، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

{ وإن لنا للآخرة والأولى } فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

" وإن لنا للآخرة والأولى " " للآخرة " الجنة . " والأولى " الدنيا . وكذا روى عطاء عن ابن عباس . أي الدنيا والآخرة{[16119]} لله تعالى . وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : ثواب الدنيا والآخرة ، وهو كقوله تعالى : " من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة " [ النساء : 134 ] فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ الطريق .


[16119]:آية 134 سورة النساء.