سورة   الليل
آية 6
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

وصدق بهذه العقيدة التي إذا قيل( الحسنى )كانت اسما لها وعلما عليها .

والذي يعطي ويتقي ويصدق بالحسنى يكون قد بذل أقصى ما في وسعه ليزكي نفسه ويهديها . عندئذ يستحق عون الله وتوفيقه الذي أوجبه - سبحانه - على نفسه بإرادته ومشيئته . والذي بدونه لا يكون شيء ، ولا يقدر الإنسان على شيء .

الآية السابقة الآية التالية
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

{ وصدق بالحسنى } أي : بالخصلة الحسنة وهي الإسلام ولذلك عبر عنها بعضهم بأنها : لا إله إلا الله ، أو بالمثوبة الحسنى وهي الجنة ، وقيل : يعني الأجر والثواب على الإطلاق ، وقيل : يعني الخلف على المنفق .

الآية السابقة الآية التالية
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

{ وصدق } أي أوقع التصديق للمخبر { بالحسنى * } أي وهي كلمة العدل التي هي أحسن الكلام من التوحيد وما يتفرع عنه من الوعود الصادقة بالآخرة والإخلاف في النفقة في الدنيا وإظهار الدين وإن قل أهله على الدين كله ، وغير ذلك من كل ما وعد به الرسول صلى الله عليه وسلم سبحانه وتعالى ،

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر