في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ} (41)

35

( أم لهم شركاء ? فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين ) . .

وهم كانوا يشركون بالله . ولكن التعبير يضيف الشركاء إليهم لا لله . ويتجاهل أن هناك شركاء . ويتحداهم أن يدعوا شركاءهم هؤلاء إن كانوا صادقين . . ولكن متى يدعونهم ?

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ} (41)

{ أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم } هذا تعجيز للكفار ، ومعناه : إن كان لكم شركاء يقدرون على شئ فأتوا بهم ، واختلف هل قوله : { فليأتوا } بهم في الدنيا ، أي : أحضروهم حتى يرى حالهم أو يقال لهم ذلك يوم القيامة : والشركاء هم المعبودون من الأصنام وغيرها وقال الزمخشري معناه : أم لكم ناس يشاركونكم في هذا القول ، ويوافقونكم عليه فأتوا بهم يعني : أنهم لا يوافقهم أحد عليه ، والأول أظهر .