فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ} (41)

{ أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين ( 41 ) }

بل ألهم شركاء يشاركونهم هذا القول وادعاء تساوي المؤمنين والكافرين في الآخرة ؟ فإن كانوا صادقين في دعواهم فليجيئوا بشركائهم . أو هل الذين جعلوهم لله شركاء بزعمهم يقدرون على أن يجعلوهم في الآخرة كالمسلمين ؟ ! فهو أمر معناه التعجيز .