أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

وظن أنه الفراق وظن المحتضر أن الذي نزل به فراق الدنيا ومحابها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

وقوله تعالى : { وظن أنه الفراق } يريد وتيقن المريض أنه فراق الأحبة والأهل والمال والحياة ، وهذا يقين فيما لم يقع بعد ولذلك استعملت فيه لفظة الظن ، وقرأ{[11483]} ابن عباس «أيقن أنه الفراق » ، وقال في تفسيره ذهب الظن


[11483]:في بعض النسخ : "وقرأ ابن عباس".
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

والضمير المستتر في { ظَنَّ } عائد إلى الإِنسان في قوله : { بل يريد الإِنسان } [ القيامة : 5 ] أي الإِنسان الفاجر .

والظن : العلم المقارب لليقين ، وضمير { أنه } ضمير شأن ، أي وأيقن أنه ، أي الأمر العظيم الفراقُ ، أي فراق الحياة .