في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ} (88)

65

إنه الختام الذي يتناسق مع افتتاح السورة ومع موضوعها والقضايا التي تعالجها : وهو الإيقاع المدوي العميق ، الموحي بضخامة ما سيكون : ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ} (88)

وقوله : { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ } أي : خبره وصدقه { بَعْدَ حِينٍ } أي : عن قريب . قال قتادة : بعد الموت . وقال عكرمة : يعني يوم القيامة ولا منافاة بين القولين ؛ فإن من مات فقد دخل في حكم القيامة .

وقال قتادة في قوله تعالى : { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ } قال الحسن : يا ابن آدم ، عند الموت يأتيك الخبر اليقين .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ} (88)

{ ولتعلمن نبأه } وهو ما فيه من الوعد والوعيد ، أو صدقه بإتيان ذلك . { بعد حين } بعد الموت أو يوم القيامة أو عند ظهور الإسلام وفيه تهديد .

ختام السورة:

عن النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة ( ص ) كان له بوزن كل جبل سخره الله لداود عشر حسنات ، وعصمه الله أن يصر على ذنب صغير أو كبير " .