لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ} (88)

{ ولتعلمن } يعني أنتم يا أهل مكة { نبأه } أي خبر صدقه { بعد حين } قال ابن عباس : بعد الموت ، وقيل يوم القيامة وقيل من بقي علم بذلك إذا ظهر أمره وعلا ومن مات علمه بعد الموت . وقال الحسن بن آدم عند الموت يأتيك الخبر اليقين والله تعالى أعلم بمراده وأسرار كتابه .