فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ} (88)

{ وَلَتَعْلَمُنَّ } أيها الكفار { نَبَأَهُ } أي ما أنبأ به من الوعد والوعيد وغيرهما أو ما أخبر به من الدعاء إلى الله وتوحيده ، والترغيب إلى الجنة ، والتحذير من النار .

{ بَعْدَ حِينٍ } قال قتادة والزجاج والفراء بعد الموت ، وقال عكرمة وابن زيد : يوم القيامة ، وقال الكلبي من بقي علم ذلك لما ظهر أمره وعلا ، ومن مات علمه بعد الموت ، وقال السدي وذلك يوم بدر وقيل عند ظهور الإسلام وفشوه ، وكان الحسن يقول يا ابن آدم عند الموت يأتينك الخبر اليقين ، وفيه من التهديد ما لا يخفى .