{ ولتعلمن نبأه بعد حين } أي عند ظهور الإسلام وانتشاره ، ودخول الناس فيه أفواجا أفواجا ، من صحة خبره ، وإنه الحق والصدق . وهذا من أجلّ معجزات القرآن ، لأنه من الغيوب التي ظهر مصداقها ، إذ كان زمن الإخبار به زمن قلة من المؤمنين ، وخوف من المشركين . فلم يمض ردح من الزمن حتى أبدل الله قلتهم كثرة ، وضعفهم قوة ، وخوفهم أمنا ، وكمونهم ظهورا وانتشارا . فصدق الله العظيم ، وصدق نبيه الكريم ، وحقت كلمة الله على الكافرين ، والحمد لله رب العالمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.