في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

والكتاب المسطور في رق منشور . الأقرب أن يكون هو كتاب موسى الذي كتب له في الألواح . للمناسبة بينه وبين الطور . وقيل . هو اللوح المحفوظ . تمشيا مع ما بعده : البيت المعمور ، والسقف المرفوع . ولا يمتنع أن يكون هذا هو المقصود .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

{ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ } قيل : هو اللوح المحفوظ .

وقيل : الكتب المنزلة المكتوبة التي تقرأ على الناس جهارا ؛ ولهذا قال : { فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ } .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

وقوله : وكِتابٍ مَسْطُورٍ يقول : وكتاب مكتوب ومنه قول رُؤْبة :

*** إني وآياتٍ سُطِرْنَ سَطْرا ***

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله : وكِتاب مَسْطُورٍ قال : صحف .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله : وكِتابٍ مَسْطُورٍ والمسطور : المكتوب .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : مَسْطُورٍ قال : مكتوب .

حُدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : مَسْطُورٍ قال : مكتوب .